Katib

Foto saya
Malang, Jawa Timur, Indonesia
katib dibesarkan oleh seorang ayah bernama Marzuki Al qomry dan ibu Nurma, di Muara Bungo tepatnya diprov. Jambi. namun tidak dapat dipungkiri bahwa katib berasal dari bedaro, sebuah desa yang jauh dari keramaian kota muara bungo. pada saat ini penulis disibukkan dengan aktivitas adventure mencari dan mengumpulkan ilmu. Dalam proses adventure ini, penulis meminta do'a para sahabat Sah_Qyla, Agar penulis Selalu lurus dalam niat dan dapat mengaplikasikan ilmu yang didapat dengan baik. Amiiin

Kamis, 22 Desember 2011

الأسس النفسية لمهارة الإستماع

إعد اد الطلبة : مبروري
المبحث الأول
الإطار العام
‌أ.         المقدمة
من الإمور التى يجب أن يهتم بها دور العلم، تدريب التلاميذ منذ وقت مبكر على مهارة الإستماع لأهميتها فى عملية التعليم بصفة خاصة وفى المجتمع والحياة بصفة عامة.
ويلعب الإستماع دورا هاما فى عملية الإتصال الإجتماعى، والتى تعد من عمليات الأساسية فى مختلف مواقف الحياة.
وهناك فروق الفردية فى مهارة الإستماع، فهناك من لديه مهارة الإستماع بشكل جيد، وهناك من لايملك هذه المهارة، وهناك من تكون استجاباتهم ذكية فى الإستماع.
ومواقف الخديث اجتماعية كانت أم متصلة بالعمل أم متخصصة، من وظائفها تمكين الفرد من القدرة على الإستماع، والإستجابة فيها بشكل مناسب دقيق لما يقال، أمر نافع ومثمر يجب تقديره والإ هتمام به.
ومهارة الإستماع سابقة لمهارة القراءة، وقديما كان الإستماع له أهمية فى عملية التعلم أكثر من القراءة، حيث اعتماد الإنسان آنئذ على الكلمة المنطوقة فى مجالات الثقافة بمختلف فورعها وحيث كانت الرواية الشفوية هى المسؤولة عن نقل التراث الثقافي عبر الأجيال، إلى أن جائت الطباعة وانتقل الدور إلى القراءة وزاد الإهتمام بالمعنى والنغزى، وانتقل الميل فى القراءة من النوع الجهر إلى القراءة الصامتة.
وفى وقت المعاصر، اعتبارات الكلمة المسموعة ذات أثر بالغ على السامع، وأصبح الفرض ليس ملتزما فقد بالقراءة والكتابة، بل بالكلام والاستماع بدقة وفهم.
ولأهمية الاستماع فى وقت الحاضر ينبغى الاهتمام بتدريب المتعلم على الاستماع وتزويده بالقدرة على سماع الخكب والمناقشات واستماع برامج راديو والتلفز يون. وينبغى أن يتم التدريب على الإستماع مبكرا، لضمان النجاح فى التعليم بصفة عامة.
ونظرا لعدم تدريب التلاميذ على مهارة الاستماع، نجد كثيرا من الأطفال يسمعون، ولكن قدرتهم على الفهم ضعيفة، فهم قادرون على ملاحظة ومتابعة الإصوات، ولكن دون فهم أو تفسير للصوت.

‌ب.    مشكلات البحث
في هذا البحث حدد وركز الباحث تحت الموضوع  " الأسس النفسية لمهارة الاستماع "، وهي:
‌أ.       مفهوم الإستماع
‌ب.  طبيعية عملية الإستماع
‌ج.    ماهية الإستماع
‌د.      مكنونات عملية الإستماع
‌ه.    كيفية تنمية مهارة الإستماع
‌و.      معوقات الإستماع

‌ج.     أسئلة البحث
‌أ.       ما هو مفهوم الإستماع ؟
‌ب.  ما هي طبيعية عملية الإستماع ؟
‌ج.    ما هي ماهية الإستماع ؟
‌د.      ما هي مكنونات عملية الإستماع ؟
‌ه.    ما هي كيفية تنمية مهارة الإستماع ؟
‌و.      ما هي معوقات الإستماع ؟

‌د.        أهداف البحث
‌أ.       لمعرفة تعريف الإستماع
‌ب.  لمعرفة طبيعية عملية الإستماع
‌ج.    لمعرفة ماهية الإستماع
‌د.      لمعرفة مكنونات عملية الإستماع
‌ه.    لمعرفة كيفية تنمية مهارة الإستماع
‌و.      لمعرفة معوقات الإستماع



المبحث الثاني
الإطار النظري

أ‌.         مفهوم الإستماع
يقصد بالاستماع فى اللغة: الفهم من قولهم "سمعت كلامه أى فهمت لفظه"[1]. فالاستماع عملية من عمليتى الاتصال بين البشر ووسيلة من بين وسيلتى الاتصال اللغوى الذى له جانبان جانب الإرسال وهو: إما أن يكون عن طريق الكلام أو الكتابة وجانب آخر هو الاستقبال: إما أن يكون عن طريق القراءة أو الاستماع، وكلاهما يتطلب عملاً عقلياً هو الفهم.
          فالاستماع إذن : "هو فهم الكلام أو الانتباه إلى شىء مسموع مثل الاستماع إلى متحدث، بخلاف السمع الذى هو حاسة وآلته الأذن ومنه السماع وهو عملية فسيولوجية يتوقف حدوثها على سلامة الأذن ولا يحتاج إلى أعمال الذهن أو الانتباه لمصدر الصوت"[2].
          وهناك من يذهب إلى أبعد من ذلك فيعرف الاستماع بأنه "عملية عقلية تتطلب جهداً يبذله المستمع فى متابعة المتكلم وفهم معنى ما يقوله واختزان أفكاره واسترجاعها إذا لزم الأمر وإجراء عمليات ربط بين الأفكار المتعددة[3]".
          ومن ذلك يتضح أن الاستماع هو عملية استقبال الأذن للكلمات المنطوقة وفهمها وتحليلها والحكم عليها.

ب‌.    طبيعية عملية الإستماع
تختلف الفروق الفردية فى مهارة الاستماع، فبعض الإفراد بتميز بما يعرف بعقلية مستمعة، والبعض الأخر بعقلية ناظرة [4]. وتؤثر الثقافة بدرجة كبيرة على مهارة الاستماع، حيث يكون للظروف البيئة التى بعيشها التلميذ أثر كبير فى عملية الاستماع[5].
بعض الاجتماع، أن عملية الاستماع لها أثر كبير فى تعلم اللغة عند البنات أسرع من البنين فى المراحل الأولى. وفى مرجع هذا فى نظرهم أن الأمهات فى كثير من البيوت، بقمن بمحادثة البنات والكلام معهن أكثر من البنين . وإن كانت هذه ليست قاعدة عامة فقد يحدث العكس عند ما تزادد فرص الكلام مع البنين  عن البنات فى بعض البيوت[6].
وهناك تفسير ثقاقى آخر لعملية الاستماع يختص بها تؤدية وسائل الإعلام (الراديو والتليفزيون) وأثرها على الأطفال قبل التحاقهم بالمدارس، حيث عن طريق الاستماع لهذه المصادر الإعلامية، يكتسب هؤلاء الأطفال معلومات واسعة عن تلك التى تفترض المناهج وجودها لديهم[7].

ج‌.     ماهية الإستماع
ليست المقصود بالاستماع hearing” بل قصد منه الانصات “auding” والأخر أكثر دقة فى وصف المهارات التى ينبغى تنميتها عند التلاميذ، وينبغى الاهتمام بها من جانب المعلم. وإن كانت القراءة عملية تقوم بشكل كبير على النظر إلى الرمز المكتوب. أو التعرف عليه ثم تفسيره[8].
وللإستماع مستويات مختلفة تتثمل فى[9]:
أ‌.       الاستماع الإصوات  الكلمات دون التأثير بالأفكار التى تحملها.
ب‌.  الاستماع المنقطع كالاستماع الى مدرس الفصل بالاهتمام لفترة والانصراف عنه، ثم معاودة التركيز معه.
ت‌.  نصف استماع، كالاستماع الى مناقشة ليس من أجل تأثر بها، ولكن من أجل أن يختبر مالديه من أفكار فى ضوء ما يطرح فى المناقشة من أفكارها.
ث‌.  الاستماع مع تكوين روابط فكرية بين ما يقال وبين مالدي المستمع من خبرات خاصة.
ج‌.    الاستماع الى تقرير للحصول على أفكار رئيسة  والتزدد بالتفاصيل واتباع، الارسادات.
ح‌.    الاستماع النافذ حيث ينفعل المستمع بالكلمات وبعايشها.
خ‌.    الاستماع التذوقى، والذى يكون فيه المستمع فى حالة نشاط.

الاستماع كمهارة أصعب من القراءة، حيث يمكن للفرد فى مهارة القراءة أن يقف عند كلمة صعبة. أو عند جملة معينة أو يعود لقراءة جزء معين لمعرفة المعنى أو القصد الذي يرمى إليه الكاتب. بينما فى الاستماع يقوم الفرد  بمتعابعة  المتكلم متابعة شريعة لتحقيق المعنى، ويقوم بعمليات عقلية لاستيعاب مايقوله المتكلم، ويتابع الأفكار ويحتفظ بها. وكلما كان مستوى حديث المتكلم قريبا من المستوي السامع، كان المستمع أكثر قدرة على المتابعة. بينما عندما يرتفع مستوي حديث المتكلم، يجد السامع يتوقف عن متعابة الاستماع، وقد يحدث لديه ملل وضجر، بل قد ينسى ما سبق له الاستماع إليه.
فىى الاستماع يجد المتكلم يحاول فى حديثه التركيز على الأفكلر الرئيسة التى يود عن بنقلها إلى المستمع، وحتى يفعل ذلك يستخدم الحقائق والقصص وأساليب التشويق المختلفة، وقد يجد هذا الأسلوب وعاظ المساجد وأساتذة الجامعات والرجال السياسة.
والاستماع إما معظم لايحد ث فيه توقف من جانب المتكلم، أو مقاطعة من جانب المستمع، أو استفسار أو مناقشة من جانب المستمع، إما عشوئى حيث لانظام بين المتكلم والمستمع.
د‌.        مكنونات عملية الإستماع
        بقسم الاستماع إلى أربعة عناصر، لاينفصل أحد هما عن الآخر[10]:
1.    فهم المعنى الإجمالى
عندما يقوم الشخص بالاستماع لموضوع ما يقوم بتوجيه انتباهه وتركيزه وإدراكه لفهم محتوى الموضوع الذى يستمع إليه. مما يتطلب من السامع فهم الأفكار الرئيسية التى يدور حولها الموضوع وإدراك العلاقات بين هذه الأفكار والأفكار الفرعية ومحاولة الربط بينها وبين فكرة الموضوع الرئيسية التى يدور حولها الموضوع.
فعملية فهم الكلام تعد المدخل العقلى الرئيسى لباقى العمليات، فالاستماع الجيد يتطلب من المستمع القدرة على الفهم الحرفى للكلمات والأفكار الرئيسية ويأتى هذا بعد انتباه المستمع أولاً للمعنى العام ككل[11].
والفهم من الناحية السيكولوجية يتطلب من المستمع معرفة العلاقات القائمة فى موقف يواجه الفرد وإدراكه هذا الموقف ككل مترابط ومتداخل. فالفهم يتطلب التكيف الناجح لموقف الاستماع الذى يجابه الفرد[12].
ويشعر التلميذ بالتكيف والنجاح وفهم المعنى الإجمالى للموضوع الذى استمع إليه عندما: نقدم له المادة المسموعة فى سهولة ويسر من حيث ترتيب أفكارها، ووضوح الفكرة الرئيسية للموضوع وسهولتها، ومناسبتها لمستواه العقلى واللغوى ومواكبتها لأهداف الاستماع ومهاراته المطلوبة لهذه المرحلة العمرية لعمر التلميذ، وقربها من خبراته السابقة وسهولة المعانى المقدمة إليه وقربها من ثروته اللغوية الخاصة بالمرحلة العمرية الخاصة بالتلميذ، وهذا بدوره يقرب التلميذ من فهم مادة الموضوع المستمع إليه ونمو مهارات الاستماع إليه عن طريق السهولة والبساطة فى تقديم المادة المسموعة وعنصر التشويق فيها.
2.    تفسير الكلام والتفاعل معه.
تخضع عملية التفسير للخبرات الشخصية فى المجال المعرفى ولعوامل مهارات الاستماع حيث العوامل الأولى يبحث المستمع عن مبررات لصدق محتوى الحديث أو مصداقية المتحدث وربما يحدث العكس تماماً ويبحث عن مبررات يفسر بها تناقض المحتوى مع أفكاره ومعتقداته السابقة. ومن هنا يحاول المستمع أن يسأل ويستفسر وهناك من يحاول الاستفزاز بتوجيه الأسئلة لإثبات بطلان أفكار المتحدث.
أما بالنسبة للعوامل الأخرى المتعلقة بمهارات الاستماع وأثرها فى التفسير تتوقف على الجانب اللغوى للمستمع من حيث مدى إلمامه بحصيلة لغوية تمكنه من تفسير الأفكار والعناصر الواردة بشكل أفضل.
               حيث أن الذى لا يمتلك ثروة لغوية كافية يواجه صعوبة كبيرة فى التفسير بطريقة علمية وموضوعية[13].
3.    تقويم ونقد الكلام.
بناء على المهارات السابقة يتم نقد وتقويم مجال الحديث وموضوعه فأحياناً يتفق السامع مع الحديث أو يختلف معه. ولكى يتوافر التقويم والنقد السليم لابد أن ينتظر السامع آراء الغير ويتوقع ردود الأفعال الإيجابية والسلبية حتى يتمكن من الإلمام بجوانب الموضوع الهامة ويتمكن من إصدار الحكم على الموضوع بناحية علمية وموضوعية.
ومن الضرورى أن يكون المستمع قادراً على الوعى بنزعة المتكلم الشخصية ومدى حياديته أو انحيازه ولتحقيق ذلك عليه أن يستخدم كل ما لديه من قوة فى التحليل الناقد الموضوعى العقلى لما استمع إليه دون تحيز أو تعصب.
فعملية التقويم ونقد الكلام تتطلب من المستمع وعياً وتفحصاً للموضوع المستمع إليه، وكذلك عدم الانحياز أو التسرع فى إصدار الأحكام على الموضوع المستمع إليه، ولكن تتطلب عملية النقد والتقويم للكلام ترتيباً موضوعياً للحكم على الموضوع وإظهار مواطن الضعف وأيضاً القوة وأسبابها وكيفية علاجها لتكتمل النظرة الموضوعية للحكم على جودة الموضوع.

4.    ربط المضمون المقبول بالخبرات الشخصية.
وهنا نقطة التلاقى بين خبرات المستمع والمتحدث وتحقيق التكامل بينهما وعن طريقها يتم التفاعل الذى يؤكد مدى تفهم المعنى الإجمالى للكلام وتفسير الكلام والتفاعل معه ثم تقويمه ونقده والخروج برابطة مشتركة بين خبرات المستمع وخبرات المتحدث وبذلك تكتمل عملية الاستماع فى شكل هرمونى متناسب يفيد المستمع من محصلة ما استمع إليه من المتحدث فى حياته اليومية أو العملية.
كذلك استفادته فى إثراء فكره وزيادة حصيلته المعرفية بحقائق وأحياناً أرقام تكسبه رؤية فكرية عميقة فى تناولها لمواضيع متشابهة أو قريبة من الموضوع الذى استمع إليه.

ه‌.      كيفية تنمية مهارة الإستماع
ينبغي على المعلم تنمية مهارة الاستماع عندما تلاميذه. فالمستمع الجيد ينبغي توافر مهارات لديه تتمثل فى[14]:
1.    التعرف على أعراض المتكلم
2.    التعاطف مع المتكلم
3.    التوقع لما يقال
4.    معرفة الأفكار الرئيسة
5.    المعرفة التفاصيل
6.    المتعابعة التفاصيل
7.    استخلاص النتائج
8.    تلخيص مااستمع إليه
9.    تمييز الواقع من الخيال
10.                       التمييز بين العناصر الأساسية فى الموضوع والدخيلة
11.                       استخدام إشارات السياق الصوتية للفهم
12.                       تحليل وتنفيذ مادة الاستماع
13.                       التذوق والابتكار فيما يستخلص من مادة الاستماع.
ويحتاج التلاميذ الى تدريب منظم على هذه المهارات، فهناك البعض ممن يملكون الحد الأدنى من مهارة الاستماع، والبعض الاخر لايلاخظ الإصوات بدقة ولايتبين الأبكار والحقائق[15].
كما أن البعض لايستطيع استدعاء المعنى الذى يسمعه لعدم قدرته على استراجاع الخرة السابقة. ومنهم لايفهم العلاقات التى تربط بين الحقائق والأفكار. ومنهم من لايكتشف الجانب الوظيفى والتطبيقي لما يقال. ومنهم من لايتبع التعليمات أو يلاحق التتابع فى تسلسل المعلومات. 
وتلميذ الصفوف الأولى من المرحلة الإبتدائية، لاتتوافر لديه مثل هذه المهارات. وكل ما أمكن للمعلم مساعدة التلميذ على اكتساب عدد أكبر منها، فإنه بالتبعية يمكنه أن يكون قارئا جيدا وتلميذا متقدما فى دراسة. 

و‌.       معوقات الإستماع
الاستماع الدقيق أمر حيوى فى الإتصال، وضعف القدرة على الاستماع يؤدي الى تعويق الكلام عن القيام بوظيفته. وقد يرجع ضعفه الاستماع الى عوامل تكمن فى الكلام كالتفك فى التراكب وعدم الدقة فى التنظيم وغموض المصطلاحات[16]:
أ‌.       التشتت
فقد يتوقع المستمع الإثارة من جانب المتكلم ولهذا يبذل قصارى جهده لمتابعة ما يستمع إليه من حديث، فى الوقت الذى  قد يشتغل تفكيره بأمور أخرى تبعده عن المتابعة السليمة، لهذا كان من واجب المستمع متابعة الحديث بتركيز وانتباه والابتعاد عن المعوقات التى تشتت الفكر.
ب‌.       الملل
قد يصيب المستمع الملل قبل انتهاء حديث المتكلم. لهذا كان من الواجب أن يكون المستمع نشيطا، يبذل قصري جهده للإستماع والانتباه، إذ أن وقفة للسامع يسببها الملل تؤدى الى فشل عملية الاستماع أو عدم متابعة الحديث متابعة صحيحة وجيدة.
ت‌.       عدم التحمل
لايطلب الاستماع الكثير من المستمع، وعدم توافر المثابرة والاستمرارية من جانب المستمع، ويضيع من فائدة الاستماع، الامر الذى يحتاج من المستمع إلى الإعداد لعملية الاستماع والتدريب على التحمل والانصات والمتابعة والتفاعل.   
ث‌.       التحامل
فى العادة لايتوقع المستمع الجيد الكمال اللغوى من المتكلم، فقد يواجه أخطاء صغيرة فى بناء الكلام أو النطق ولكنه لاينصرف عن أفكار الكاتب بمثل هذه الأنماط فى السلوك اللغوى أو بأية تفاصيل لغوسة أخرى.


المبحث الثالث
الاختتام
الخلاصة
‌أ.       الاستماع بأنه "عملية عقلية تتطلب جهداً يبذله المستمع فى متابعة المتكلم وفهم معنى ما يقوله واختزان أفكاره واسترجاعها إذا لزم الأمر وإجراء عمليات ربط بين الأفكار المتعددة.
‌ب.  أن عملية الاستماع لها أثر كبير فى تعلم اللغة عند البنات أسرع من البنين فى المراحل الأولى. وفى مرجع هذا فى نظرهم أن الأمهات فى كثير من البيوت، بقمن بمحادثة البنات والكلام معهن أكثر من البنين.
‌ج.   وللإستماع مستويات مختلفة تتثمل فى : الاستماع الإصوات  الكلمات دون التأثير، الاستماع المنقطع، نصف استماع والاستماع مع تكوين روابط فكرية والاستماع الى تقرير للحصول على أفكار رئيسة  والاستماع النافذ والاستماع التذوقى.
‌د.   بقسم الاستماع إلى أربعة عناصر، لاينفصل أحد هما عن الآخر : فهم المعنى الإجمالى، تفسير الكلام والتفاعل معه، تقويم ونقد الكلام و ربط المضمون المقبول بالخبرات الشخصية.
‌ه.  المستمع الجيد ينبغي توافر مهارات لديه تتمثل فى: والتعرف على أعراض المتكلم والتعاطف مع المتكلم والتوقع لما يقال ومعرفة الأفكار الرئيسة والمعرفة التفاصيل والمتعابعة التفاصيل واستخلاص النتائج وتلخيص مااستمع إليه وتمييز الواقع من الخيال والتمييز بين العناصر الأساسية فى الموضوع والدخيلة واستخدام إشارات السياق الصوتية للفهم وتحليل وتنفيذ مادة الاستماع والتذوق والابتكار فيما يستخلص من مادة الاستماع.
‌و.   وقد يرجع ضعفه الاستماع الى عوامل تكمن فى الكلام كالتفك فى التراكب وعدم الدقة فى التنظيم وغموض المصطلاحات : التشتت والتحامل وعدم التحمل والملل.


قائمة المراجع والمصادر


جمال مصطفى على العيسوى : 1991. بناء برنامج لتنمية مهارات التحدث وأثره على الاستماع الهادف لدى تلاميذ الصفين الرابع والخامس من التعليم الأساسى، دكتوراه (غ.م)، كلية التربية، جامعة طنطا.
ذكريا إسماعيل : 1991. طرق تدريس اللغة العربية، دار المعارف، جامعة الإسكندرية.
عبد المجيد: 1402، علم اللغة النفسى، جامعة المالك سعودى، الرياض.
فتحى يونس ومحمود كامل الناقة ورشدى طعيمة : 1987. تعليم اللغة العربية أسسه وإجراءاته، مج1، مطابع الطوبجى، القاهرة.
محمد بن أبى بكر بن عبد القادر الرازى : 1962، مختار الصحاح، ط9، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة.
محمد عبد القادر أحمد : 1986. طرق تعليم اللغة العربية، دار النهضة المصرية، ط5، القاهرة.
محمد صلاح الدين مجاور : 1983. تدريس اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية، أسسه وتطبيقاته، ط4، دار القلم، الكويت.
يونس، فتح على ناقة، محمود كامل: 1977، أساسيات تعليم اللغة العربية ، دار الثقافة للطباعة والنشر.


قائمة المراجع والمصادر الأجنبية

Harris, T.L. et al. : 1982“ .A Dictionary of Reading and Related Terms International Reading Association”, New Delevare, p. 182183.




[1] محمد بن أبى بكر بن عبد القادر الرازى : 1962، مختار الصحاح، ط9، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة.ص314.
[2] Harris, T.L. et al. : 1982“ .A Dictionary of Reading and Related Terms International Reading Association”, New Delevare, p. 182183.
[3] محمد عبد القادر أحمد : 1986. طرق تعليم اللغة العربية، دار النهضة المصرية، ط5، القاهرة.ص 146
[4] يونس، فتح على ناقة، محمود كامل: 1977، أساسيات تعليم اللغة العربية ، دار الثقافة للطباعة والنشر، ص111.
[5] عبد المجيد: 1402، علم اللغة النفسى، جامعة المالك سعودى، الرياض. ص 234
[6] عبد المجيد.نفس المرجع. ص 234
[7] نفس المرجع. ص234
[8] يونس، فتح على ناقة، نفس المجع، ص116
[9] عبد المجيد.نفس المرجع. ص 234
[10] 24محمد صلاح الدين مجاور : 1983. تدريس اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية، أسسه وتطبيقاته، ط4، دار القلم، الكويت.ص119-201.
[11] فتحى يونس ومحمود كامل الناقة ورشدى طعيمة : 1987. تعليم اللغة العربية أسسه وإجراءاته، مج1، مطابع الطوبجى، القاهرة.ص 68
[12] جمال مصطفى على العيسوى : 1991. بناء برنامج لتنمية مهارات التحدث وأثره على الاستماع الهادف لدى تلاميذ الصفين الرابع والخامس من التعليم الأساسى، دكتوراه (غ.م)، كلية التربية، جامعة طنطا. ص14
[13] ذكريا إسماعيل : 1991. طرق تدريس اللغة العربية، دار المعارف، جامعة الإسكندرية. ص101-103
[14] يونس، فتح على ناقة، محمود كامل،نفص المرجع، ص132-137.
[15] عبد المجيد: نفس المرجع. ص 238
[16] فتحى يونس ومحمود كامل الناقة ورشدى طعيمة ،نفس المرجع.ص 138-140

Tidak ada komentar: